هلا وقفت على الأجراع من بتن

هلاّ وقفتَ على الأجراعِ من بتنٍ

وما وقوف كبيرِ السنِّ في الدِّمَنِ

إنْ تَسأليني بقومي تَسألي رجلاً

في ذِروة العزِّ من أحياءِ ذي يمنِ

حَولي بها ذو كَلاع في منازِلها

وذو رُعَينٍ وهَمْدانٌ وذو يَزَنِ

والأَزْدُ أُزد عُمانَ الأكرمون إذا

عُدَّت مآثِرُهُم في سالفِ الزمنِ

بانت كَريمَتُهم عنّي فدارُهُمُ

داري وفي الرِّحبِ من أوطانهم وَطني

لي منزلانِ بلحجٍ منزلٌ وسطٌ

منها ولي منزلٌ للعزّ في عَدَنِ

ثمَّ الولاءُ الذي أرجو النجاةَ به

من كَبّةِ النار للهادي أبي حسنِ