هل عند من أحببت تنويل

هل عندَ من أحببتَ تَنويلُ
أم لا فإنّ اللَّوْمَ تَضليلُ
أم في الحشى منك جوىً باطنٌ
ليس تُداويهِ الأباطيلُ
عُلِّقتَ يا مغرورُ خدّاعةً
بالوعدِ منها لكَ تَخييلٌُ
ريَّا رداحَ النًّوْمِ خُمصانةً
كأنّها أدماءُ عُطبولُ
يَشفيكَ منها حينَ تَخلو بها
ضَمٌّ إلى النَّحرِ وتَقبيلُ
وذوقُ رِيقٍ طيّبٍ طعمُه
كأنّه بالمِسكِ مَعْلولُ
في نسوةٍ مثلِ المَها خُرَّدٍ
تَضيقُ عنهنَّ الخَلاخِيلُ
- Advertisement -