وارث السيف والعمامة والراية

وارثُ السيف والعِمامةِ والرا

يةِ مطويّةً وذاتِ القيودِ

منه والبلغةُ التي كان والحر

بُ عليها يَلقاه يومَ الوُفودِ

وكفاه بأنّه سبقَ النا

سَ بفضلِ الصلاةِ والتوحيدِ

حُججاً قبلَهم كواملَ سبعاً

بركوعٍ أو بسجودِ

وكفاه بألفِ ألف حديثٍ

قد وَعاهنّ من وحيٍّ مَجيدِ

قد وَعاها في مجلس بمعاني

ها وأسبابِها ووقتِ الحُدودِ

كان من قولِه ألا تعودوا

بعد موتي في رِدِّةِ وعُنودِ

تَلقّحوا الحربَ بينكم فتصيروا

في فريقين قائدٍ ومَقودِ

ولئن أنتمُ فُتنتم وخِلتم

في عَمىً حائلٍ وفي تَرديدِ

لَتروني وفي يدي السيفُ صلتاً

وعليّاً في فيلقٍ كالأسودِ

تحته بَغلتي ودرعي عليه

وحُسامي في كفِّهِ وعَمودي

فوقَه رايتي تَطيرُ بها الري

حُ عليكم في يومِ نَحسٍ مبيدِ