وقال طوبى أيكة ظلها

وقالَ طوبى أيكةٌ ظِلّها

صاحِ ظليلٌ ذاتُ أغصانِ

أغصانها ناعمةٌ جَمَّةٌ

من ذهبٍ أحمرَ عِقيانِ

وحَملُها من عَبقرٍ مونِقٍ

صافٍ وياقوتٍ ومَرجانِ

لها جَنى من كلّ ما يُشتهى

من فاقع أصفر أو قانِ

تنشقُّ أكمام لها عن كُسى

من حُللٍ تُبرِقُ ألوانِ

من سُندس منها واسْتَبرقٍ

ومن ضُروبِ الثمرِ الآني

وأَصلُها من أمةِ المُصطفى

أحمدَ في منزلِ إنسانِ

فقلت من قال عليّ وما

من منزلٍ ناءٍ ولا دانِ

لِمؤمنٍ إلاّ ومنها به

غُصنٌ ومنها ما به اثنانِ