وكنت الخليفة دون الأنام

وكنتَ الخليفةَ دونَ الأنامِ

على أهلِهِ يوم يَغزو تَبوكا

غداةَ انتجاك وظَلَّ المطيُّ

بأكوارهم إذ هم قد رَأوكا

يَراك نجيّاً له المسلمونَ

وكان الإلهُ الذي يَنتجيكا

على فمِ أحمدَ يُوحي إليكَ

وأهلُ الضغائنِ مُسْتَشْرِفوكا