يا بائع الدين بدنياه

يا بائعَ الدينِ بدنياهُ

ليس بهذا أمرَ اللهُ

فارجعْ إلى الله وألقِ الهوى

إنّ الهوى في النارِ مأواهُ

من ين أبغضتَ عليَّ الرضى

وأحمدٌ قد كانَ يَرضاهُ

جَهدُكُ أن تسلَبه اليومَ ما

كان رسولُ الله أعطاهُ

من ذا الذي أحمدُ من بينِهم

يومَ غديرِ الخُمِّ ناداهُ

أقامه من بينِ أصحابِهِ

وهم حَوالَيه فسمّاهُ

هذا عليٌّ بنُ أبي طالبٍ

مولىً لِمن قد كنتُ مولاهُ

فوالِ من ولاهُ يا ذا العُلى

وعادِ من قد كان عاداهُ

رضيتُ بالرحمن ربّاً وبا

لإسلام ديناً أتوخّاهُ

وبالنبيِّ المصطفى هادياً

وكلُّ ما قالَ قبلناهُ

وليُّنا بعد نبيٍّ الهدى

عليٌّ القائمُ وابناهُ

والعالمُ الصامتُ والناطقُ ال

باقرُ عِلماً كان أخفاهُ

وجعفرُ المخبرُ عن جدِّهِ

بأوّلِ العلمِ وأُخراهُ

ثم ابنُه موسى ومن بعدِهِ

وارثُه علمَ وصاياهُ