يا عاذلي في الهوى وعاذلتي

يا عاذلي في الهوى وعاذِلَتي

أسرفتُما في المَلامِ والعَذَلِ

مَهْ لا تَلومَنْ في أبي حسنٍ

فلستُ عن حُبِّهِ بِمُنْشَغِلِ

مولى له بين أضلعي مِقةٌ

لو زالتِ الراسياتُ لم تَزُلِ

إذا تبدّلتُ بعدَه بَدلاً

فلا تَهنَّأتُ ذاكَ من بَدَلِ