أمولاي فخر الدين عمرت منزلي

أَمَوْلايَ فَخْرَ الدِّينِ عَمَّرْتَ مَنزِلي

وَعَمَّرْتَ مِن ذِهْني سِراجاً مُوَقَّدا

بَعَثْتَ بِقَمحٍ لُؤْلُؤِىٍ نَثَرْتَهُ

فَخُذْ مِن ثَنائي جَوْهَراً مُتَنضِّدا

وَقَدْ كانَ لي بَيْتٌ مِن الفَارِ مُقْفِرٌ

فَلَمَّا عَمَرْتَ البَيْتَ جَاءَتْهُ حُشَّدا

وَطَابَتْ لنا طَابونَةٌ شَابَ فَوْدُها

فَعَاوَدَهَا عَصْرُ الشَّبابِ كَما بَدا