أيها الفاضل الذي قصر الفا

أُيَّها الفاضِلُ الذي قَصَّرَ الفا

ضِلُ عن صَنعتْيهِ والأصفهاني

والذي تُنشِئُ الرِّياضَ على مُهْ

رَقهِ هَاطِلاتُ تلكَ البَنَانِ

وَصَلَتْني مِنهنَّ باسِمَةُ الأَزْ

هارِ تَفترُّ عَن شبيبِ المعاني

تُتْحِفُ الرَّوضَةَ التي أَنا فيها

بِأَفَانِينِ الرَّوْحِ والرَّيحانِ

وَيُضَاهِي مَوارِدَ النِيِّلِ فيها

كُلُّ صَافٍ من مَاءِ ذاكَ البَنانِ

وَلَدَى قُرْ بِها بِخفَّةِ ذِي العَي

نِ فَلِلَّهِ أَنتَ مِن إنسانِ

بَانَ لي في فِرنْدِها أَلَقُ الشَّمْ

سِ الذي قَد عَلا على كِيوَانِ

شَمْسُ فَضْلٍ قد وَافقَ الشَّرفَ الأ

عْلَى قَرِيناً أَسْعِدْ بِذاكَ القِرانِ

فَأََضَاءَتْ مَذاهبي بَعدَ ما أَل

زَمَني الدَّهْرُ مَوْقِفَ الحَيْرانِ

وَلَقد جِئْتَ قُرَّةً لِعُيونٍ

سَلِمتْ أَنْ تُعَدَّ في العُمْيانِ