أي عيد مضى ومملوكك الو

أَيُّ عِيدٍ مَضَى وَمملوكُكَ الو

رَّاقُ فيهِ لمْ يَلْتَقِ الجَزَّارا

شَابَ فَوْدِى ومَطْبخي وَفَؤَادِي

فَغَدا لَيْلُنا الجَميعُ نَهارا

والضَّحايَا تُسَاقُ إلاَّ إلينا

فَكَأَنَّا كُنَّا بهِ كُفَّارا

وَمتَى ما دَعَوْتُ جُودَ كَرِيم

لَمْ يُزِدْهُ الدُّعَاءُ إلاَّ فِرارا

فَقُدورِي تَنزَّلتْ بَعدَ ما كُنْ

تَ لها أَنتَ رافِعاً أَقْدارا

لَمْ يَقُمْ في السَّوادِ مِنها خَطِيبٌ

يُذْكِرُ النَّاسَ جَنَّةً أَو نارا

لا ولا زُخْرُفُ الدِّماءِ بأَرضي

فَتُريني بِوَجْنَتَيها احمِرارا

لا ولا سُورَةُ الدُّخَانِ تَلَتْها

بُرْمَةٌ لي قَد أَصبَحَتْ أَعشَارا