بك قد تيمنت الملوك الصيد

بِكَ قَدْ تَيمَّنتِ المُلوكُ الصِّيدُ

إذْ حَيْثُ سِرْتَ تَيسَّرَ المَقْصُودُ

يُخفي بَياضُ الثَّلْجِ عَنْكَ مَسَالِكاً

كَانَتْ كُفايتَها اللَّيالي السُّودُ

وَبَدا جَبِينُكَ في الدُّجَى فَكأَنَّهُ

فِيهنَّ مِن فَلَقِ الصَّباحِ عَمُودُ

مَا بَيْنَ أَوْدِيَةٍ وَبَيْنَ شَوَاهِقٍ

لِلخيلِ مُنْحدِرٌ بِها وَصُعُودُ

قَدْ أَقْسَمَتْ أَكُوَارُها وَسُرُوجُها

لا سَارَ في ظَهْرٍ بِمثْلِكَ عُودُ