بلغتني أضعاف ما أنا راجي

بَلَّغَتْني أَضْعَافَ مَا أَنَا راجي

وأَتَاحَتْ مَسرَّتي وابْتِهاجي

يَا فَتىً يُنشِئُ الرِّياَض علَى الطِّرْ

سِ بِكَفٍّ كالعَارِضِ الثَّجَّاجِ

فَعلَتْ بالعُقُولِ مَا تَفعَلُ الصَّهْ

باءُ صِرْفاً مَا لُيِنّتْ بِمِزاجِ

وَمَعَانٍ تُضِيءُ في أَسْوَد النَّف

سِ كَشُهْبٍ قَدْ أَشرَقَتْ في الدَّياجِي

قَدْ أَعَارَتْ ضِياءَها أَلَقَ الشَّم

سِ فَمَاذا يُجْدِي ضِياءُ السِّراجِ

وَوَرَدْنَا نَمِيَرها الصَّافيَ العَذْ

بَ وَجِئْنَا لَهُ بِمَدٍّ أُجَاجِ

وَبِإدْراجِها جَوَاهِرَ جَلَّتْ

عَنْ دُسُوتِ الوَرَّاق والأَدْراجِ