حلم الوزير أحمد أفرط أو

حِلْمُ الوَزيرِ أحمدٍ أَفرطَ أَو

تَهجَّم السَّيْلُ على وِطَاقهِ

وَلَيسَ يَخفَى السَّيْلُ أَنَّ كفَّهُ

قَادِرَةٌ ثَمَّ على إغْراقهِ

لكنَّهُ زَارَ حِمَاهُ طَارِقاً

وَعَادَةُ السَّمْحِ قِرَي طُرَّاقهِ

فَباتَ في أَزوادهِ مُحكَّماً

وَزَادَ حتَّى زادَ في اسْتِغْراقهِ

وَلَوْ أَتاهُ في النَّدِي مُحارباً

مَا قَدَرَ الغَيْثُ على لِحَاقهِ

أَقَدْ رأى الغَيثُ أَبَرَّ نائلاً

منهُ وأَحْلَى منهُ في مَذاقهِ

وَفَارَقَ المجموعَ إلاَّ فَخْرَهُ

حَاشَاهُ أَنْ يَرْغَبَ في فِراقهِ