رددت في بذاك الملتقى نفسا

رَدَدْتُ فيَّ بِذاكَ المُلْتَقَى نَفَسا

وكَنتُ في مَأْتَمٍ صَيَّرتَهُ عُرُسَا

وَرُحْتُ أَتلُو أَلَمْ نَشْرَحْ وَوجهُكَ لي

قَدْ بُشَّ لا وَجهَ مَن أَتلُو له عَبَسا

وكانَ قَلبيَ يَشكُو طُولَ وَحشَتهِ

صَدْرِي وَقَد قَرَّ في صَدْري وقد أنِسَا

وراقَهُ لُؤْلُؤٌ رَطْبٌ َيفيضُ بهِ

نَحْرٌ يَرَى كُلَّ نَحْرٍ دُونَهُ يَبِسَا

وإنْ نَظَرْتُ لِرَوْضٍ فَوْقَ مُهْرَقهِ

فانظُرْ لِغَيْثِ حَياً من كفّهِ انبجَسا