صاح قم إن نسيم الصبح هب

صَاحِ قُمْ إنَّ نَسِيمَ الصُّبْحِ هَبْ

وَقَضِيبُ الدَّوْحِ خَفَّاقُ العَذَبْ

فاصْطَبِحْ مَشمولةً كاساتُها

جَمَعَتْ لِلماءِ شَمْلاً بِاللَّهبْ

لا تدَعْ لَذَّةَ يَومٍ لِغَدٍ

قَبْلَ عَوْدِ الدَّهْرِ فِيَما قَدْ وَهَبْ

وَتَغنىَّ الطَّيْرُ فَالأَزْهارُ قَدْ

شَقَّتِ الأَكْمامَ مِن فَرْطِ الطَّرَبْ