عرف الموت قدر من هو طالب

عَرَفَ المَوْتُ قَدْرَ مَن هُوَ طَالِبْ

فَأَلحّتْ صُرُوفُهُ والنَّوَائِبْ

وأَتَى رَاجيِاً لِبَابِكَ عِلْماً

أَنَّ رَاجِيكَ لَيْسَ يَرْجِعُ خَائِبْ

قَدْ أَصَمَّ النَّاعِي بِكَ اليومَ حَتَّى

رَجَباً فاسْمُهُ الأَصَمُّ مُناسِبْ

ولَئِنْ مُتَّ فِيهِ فالآنَ لا

يَختَلِفُ النَّاس في انْقِطاع الرَّغَائِبْ

كُنتَ عَبدَ الوَهّابِ مِن أَنعُمِ اللَّ

هِ عَلَيْنا ومِن أَجَلِّ المَواهِبْ

كُنتَ كالبَدْرِ طالِعاً في دُجَى الخَطْ

بِ ولابُدَّ أَنْ يُرَى البَدْرُ غَائِبْ

قُلْ لأَبنائهِ وَصَدْرُهُمُ الصَّدْ

رُ وأَصْبَاهُمْ لهُ حُكْمُ شَائِبْ

إنْ هَوَى من سَمائِكُمْ بَدْرُها التَّ

مّ فَما عُطّلَتْ وأَنتمْ كَواكِبْ