قد تغنى لكم أغن دعاه

قَدْ تَغنَى لَكُمْ أَغنُّ دَعَاهُ

مَن رَآهُ رَبُّ الغَزَالِ الرَّبِيبِ

زيّنتّهُ جِراحَةٌ فيه وفي الخَ

دِّ تَوخَّتْ ثَاراتِها في القُلوبِ

وَجَرَى ذلكَ الغِناءُ على حُمْ

رَةٍ فِيهِ فَضَمَّختْهُ بِطيبِ

حَبَّذا لَيْلَةٌ علَى النِّيلِ قَمْرا

ءُ تَعَرَّتْ مِن لونها الغِرّبيبِ

أَحَذِرتُمْ مِنّي نَمِيمَةَ واشٍ

أَمْ خَشِيتُمْ مِنّي اطِّلاعَ رَقِيبِ

أَمْ نُعَاسِي حَتَّى يَنامَ المُعَنَّى

طَمَعاً أو تَطلُّعاً لِلذَّهِيبِ

أَدَبِيبٌ واللَّيلُ مِن طَرَبٍ ش

قَّ عَنِ الصُّبْحِ دَاجِياتِ الجُيُوبِ

عُدَّةٌ قَدْ عَرَفْتُها أَنا بالتَّق

لِيدِ لا عَنْ عِلْمٍ وَلا تَجْرِيبِ

قَدْ يُجيدُ الطَّبِيبُ مَعْرِفَةَ الدَّا

ءِ وَمَا حَلَّ قَطُّ جِسْمَ الطَّبِيبِ