قد كدت أقطع يوم عيدى طاويا

قَدْ كِدْتُ أَقْطَعُ يَومَ عِيدِى طَاوِياً

وأَعِيشُ دُونَ النَّاسِ بالتَّسبيحِ

وَأُرِيقُ مِن نَدَمي دَمي إذْ تنقضي

أَيَامُ تَشْريقٍ بِلا تَشرِيحِ

وَسَرَتْ أَرائحُ مِن شَرَائحِ جِيرَةٍ

يُؤْذِي سِراجاً كانَ تَحتَ الرِّيحِ

لولا ابنُ عَبدِ الظاهِرِ الفَتْحُ الذي

وَافَاني هَيْناً مِن نَدَاهُ فُتُوحِي