قف العيس إن وافيت تلك المعالما

قِفِ العِيسَ إنّ وافَيْتَ تلكَ المَعالمِا

وُقُوفَ مُحِبٍّ بَاتَ بِالشَّوْقِ عَالما

وَرَوِّ ثَراها بالمَدامِعِ إنَّها

لَتَحسَدُ أَجفاني عَليها الغَمائِما

وما أَنَا بِالنَّاسي عُهُوداً تقدَّمتْ

ولا مَعْهداً لي بِالحِمى مُتَقادِمَا

خَلِيليَّ إنْ لَمْ تُسعِداني على الهوَى

فَلا تُلزماني أَنْ أَخِيبَ اللَّوائِمَا