كم شدة جاء في أعقابها فرج

كَمْ شِدَّةٍ جَاءَ في أَعقابِها فَرَجٌ

عَن فَجْرِهِ انشَق لَيْلُ الحَادِثِ الجَلَلِ

وَكَمْ جَلا اللَّهُ مِن غَمَّاءَ أَدَركَها

بِلُطفهِ لا بِحَوْلِ المَرْءِ والحِيَلِ

وَهِمَّةٍ ليسَ يُثنيها رَفَاهِيَةٌ

عنِ المَعالي بِحُبِّ الأَيْنِ والكَسَلِ

لا يُدْرِكُ المجدَ إلا كُلُّ مُدَّلِجٍ

يَدْرِي ويَعْلَمُ أَنَّ العِزَّ في النَّقَلِ

سَمْحٌ متى بَلَغتْ بَرْقاً أَسِرَّتُهُ

جَاءَتْ يَداه مَجَرَّ العَارِضِ الهَطِلِ