لم أنس إذ ودعتني وهي باكية

لَمْ أَنْسَ إذْ وَدَّعَتْني وَهْيَ بَاكِيةٌ

وبِالحَشَا ما بِخَدَّيْها مِن اللَّهَبِ

فَأَرسَلَتْ لُؤْلُؤاً رَطْباً تُكفكِفُهُ

مِن فَوقِ مُخْتضِبٍ قَانٍ لِمُخْتَضِبِ

وَبَشَّرَتني بِلُقْيا الطَّيْفِ قُلتُ ومَنْ

يَنامُ قَالتْ لَقَدْ أَجمَلْت في الَّطلَبِ

إنْ كُنتِ سالِبةً عَيَنَيْكِ نَومَهما

فَقَدْ أَمُنُّ على المسْلوبِ بالسَّلَبِ