مارث لا وأبيك عهد زنادي

مارَثَّ لا وأَبيكَ عَهْدُ زِنادِي

بَلْ عَزَّ عَنْكَ وعَنْ أَبيكَ عَزائي

أُجْرِي الدُّموعَ على الدُّموعٍ وذو الأسى

مَنْ طالبَ العَبَراتِ بالإبطاءِ

إنْ كانَ دَمْعُ العَيْنِ لَمْ يبلُغْ دَمِي

فَوَراءَ شُهْبِ الدَمْعَ جِمْرُ دِماءِ

ماصانَ أحمدُ مالَهُ عَنْ سَائلٍ

فَيَصُونُ مافي جَفْنِه مِن ماءِ

ولَطَالَما جَلِّى سَوادَ مَطالبِ

جُوْدُ ابنِ مُوسى ذِي اليَدِ البيضاءِ

وَلكَمْ أَبى في الجُودِ معنىً قد شأَى

مَعْناً بهِ وطَوى حَديثَ الطَّائي