ما أنصف الصحنين مني واصف

مَا أَنصفُ الصَّحَنيْنِ مِنّي وَاصِفٌ

عَجِلَتْ بَدِيهةُ فِكْرِةِ المُتَوالي

لَمْ يُهدِ مَلْكُ الصِّينِ أَحْسَنَ منهما

أَخَوَيْنِ كالقَمريْن عِندَ كَمالِ

أُرْزٌ تُجاوِرُهُ هَرِيسَةُ فَسْتُقٍ

كالخَدِّحُفَّ بِعَارِضٍ سَبَّالِ

وَيَروقُني مَعْ ذا وذا سَنْبُوسَجٌ

حُلْوُ الضَّمِيرِ مُرَقّقُ السِّرْبالِ

عَجَباً لهُ كُلُّ الأَنَامِ تُحِبُّهُ

وَلَهُ مِن الأَقْوامِ شَخْصٌ قَالِ