منازلهم جادتك غر السحائب

مَنازِلَهُمْ جَاَدتْكِ غُرُّ السَّحَائِبِ

وَجَرَّتْ بِمَغْناكِ الصَّبا ذَيْلَ سَاحِبِ

وَلَيل بهِ قد عَاجَلَتْني يَدُ السُّرَى

وَقَدْ كانَ مِن طُولٍ بَطِئَ الكَواكِبِ

ولِلذِّكْرِ مِسْكٌ مِن مُعَاقَرَةِ الكَرَى

أَقَرَّ وِسَادَ الهَامِ فَوْقَ الغَوارِبِ

سَرَوْا لِغِناهُمْ طَالِبينَ فَعَرَّجُوا

على ابنِ عَليٍّ مُنْتَهى كُلِّ طَالبِ

عَلِمْنا يَقِيناً بِالتَّجارِبِ شَأْنَهُ

وَمَا تُوضِحُ الأَشياءَ مِثلُ التَّجارِبِ