مولاي أقسم لم تعد في منزلي

مَوْلاي أُقسِمُ لَمْ تَعُدْ في مَنزلي

مِن جَمْرَةٍ في العِيدِ إلا دُمَّلي

حُوشِيتَ مِن قَاسٍ كأَنَّ الدَّهْرَ قد

أَعْداهُ غُلْظَتَهُ وَقَد أَهْداهُ لي

وأَلَدُّ ذِي حَنَقٍ عليَّ كأَنَّما

تَغْلي عَداوَةُ صَدْرهِ في مِرْجَلِ

وَلَهُ وَليسَ لهُ فَمٌ أَكْلٌ بهِ

لي شاغِلٌ عَن مَشْرَبٍ أومَأْ كَلِ

وَيَقولُ هذا جَمْرَةٌ ويَقولُ هذا شَقْف

ةٌ والقولُ قَولُ الأَوَّلِ

وإذا تَوقَّدَ في سِراجٍ جَمْرَةٌ

قَبلي فتلكَ مزِيَّةٌ لِلمُشْعِلِ

أَتُرى كَبِرْتُ وَزِدْتُ أَيضاَ رُتْبةً

فجمعْتُ حَظَّ المُهتدِى والمُطلي

ولَقَدْ بُلِيتُ بهِ عَذُوّاً باتَ في

جِلْدِي فَرَّقَ لِمن بذلكَ قَد بُلي

وَيَظَلُّ يَجمعُ ثُمَّ يَجمَعُ وَهْوَ مِن

حَسَدٍ عَليَّ وَفَرْطِ غَيْظٍ مُمتَلي