وأذكرنني أيام صيدك نزهة

وَأَذْكَرْنَني أَيَّامُ صَيْدِكَ نُزْهَةً

تَقُومُ لهَا أَيَّامُ دَهْرِي وَتَقْعُدُ

مَطَارِدُ وَحْشٍ أَوْ مَطَارُ عَصَائِبٍ

مِن الطَّيْرِ خَدُّ الأَرْضِ مِنها تَورَّدُ

تُبَارِي لهَا خَيْلَ الوَزِيرِ صُقُورُهُ

وَأَسْهُمُهُ عُلْواً إلى الجَوِّ تَصْعَدُ

لِيَهْنِكَ لِلطَّيْرِ إنْقَضَاضٌ إلى الثَّرَى

وَلِلخَيلِ مَرْقًى في الهَوَاءِ وَمِصْعَدُ

فَلا تَنْكُرَنْ حَاليْهُما في مَوَاقِفٍ

هُنَالِكَ فِيهنَّ الجِوارِحُ تَشْهَدُ