وأقبلت قبل العيد والعيد عارف

وأَقبلْتَ قَبلَ العِيدِ والعيدُ عَارِفٌ

وَمُعْترِفٌ أَنَّ المُهِمَّ المُقَدَّمُ

يَمينُكَ أَبهى بَهْجَةً مِن هِلالهِ

وَخُمْسُكَ لا عَشْرٌ من الشَّهْرِ يُلْثَمُ

وَمَا أَنتَ إلا رَحْمةُ اللَّهِ سَاقَها

إلى بَلَدٍ عَاداتُها بِكَ تُزْحَمُ

يَمِيناً لأَنتَ البَدْرُ مَعْنىً وَصُورَةً

وَلولا اعتِقَادي ذا لمَا كُنتُ أُقسِمُ