وسائل عن قصيدة عبقت

وَسَائلٍ عَن قَصِيدةٍ عَبَقَتْ

بِالعَلَمِ الفَرْدِ رَوضَةً أُنُفَا

وَصَفْتُ فيها عُلُوَّ هِمَّتهِ

وَهَلْ يَنالُ السَّماءَ مَن وَصفَا

يَقولُ لي سَائلي رَأَيْتُ بِها

مَسَامِعَ القَومِ حُلّيَتْ شَنَفَا

فَمَنْ جَلاهَا على الأَمِيرِ بأَل

حَانٍ تَلاها الحَمامُ إذْ هَتَفا

قُلْتُ لهُ ابنُ الوَحِيدِ مُنشِدُها

فقالَ لي حَسْبُها بهِ شَرَفَا