وصلت غبوقي بالصبوح وإنما

وَصَلْتُ غَبُوقي بالصَّبُوحِ وإنَّما

حَيَاتي غَبُوقٌ مُسْعِدٌ وَصَبُوحُ

وَنبهَّتُ عِيداني وَلَمْ تَعْبثِ الصَّبا

بِعُودٍ وَلمْ يَنطِقْ عَليهِ صَدُوحُ

كَأَنِي سَلَبْتُ الدِّيكَ في الكَأْسِ عَيْنَهُ

فَقَامَ مَرُوعاً مِن كَراهُ يَصِيحُ