وعيشك لم أكد أسلوه كبشا

وَعَيْشِكَ لَمْ أَكَدْ أَسلُوهُ كَبْشاً

يَطُولُ عليهِ نَوْحِي وانتِحابي

وَقَدْ أَعْلنتُهُ عَلَفاً تَماماً

فَحَاوَلَ شَحْمُهُ شَقَّ الوِهابِ

فَهَدّوا حَائِطاً أَخَذوهُ مِنهُ

وَعَنْهُ يَضِيقُ مُشْكلُ كُلِّ بَابِ

فَإِنْ لَمْ أُوتِ مِن ذَنْبٍ فَإنّي

أَمِنتُ من الكِلابِ بَني الكِلابِ

وحَظّي قَدْ كَبَابي دُونَ حَظِّي

بِعِيدِ النَّحْرِ مِن أَكْلِ الكَبابِ

فَأَنعشَهُ الوَزيرُ فَقامَ يَسعَى

بِكَبْشٍ خُلِّقَتْ مِنهُ رِحَابي