وكنت على وعد من الطيف برهة

وَكُنتُ علَى وَعْدٍ من الطَّيْفِ بُرْهَةً

فَلَّما بَدا لي بَعْدَ مَطْلٍ بَدا لَهُ

وَأَعْرََضَ إعْراضَ الحَبِيبِ كأَنّني

أَرَى مِِثلَهُ في طَيفِهِ ومَلالَهُ

وَوَلّى وَدَمعي خَلفَهُ وَهْوَ لا يَرَى

كَعَادَتهِ في الحبِّ لالي ولالَهُ