وهذه صحيفة

وَهذهِ صَحِيَفَةٌ

بِأَدْمُعِي مُسَطَّرَه

وَإنَّما سَوَادُهَا

حِدادُ عَيْنٍ لَمْ تَرَه

يا علمَ الدّينِ الذي

أَخلاقُهُ مُطهَّرَه

وَيَا كَريمَ الفَرْعِ وال

فَرْعُ دَليلُ الشَّجَرَه

لا أَنْسَ لا أَنسَ وَقَد

أَدارَ رَاحَاً عَطِرَه

كَأَنَّها في كَأْسِهَا

يَاقُوتَةٌ مُُجَوْهَرَه