إذا لم تجودوا والأمور بكم تمضي

إِذا لَم تَجودوا وَالأُمورُ بِكُم تَمضي

وَقَد مَلَكَت أَيديكُمُ البَسطَ وَالقَبضا

فَماذا يُرَجَّى مِنكُمُ إِن عَزَلتُمُ

وَعَضَّتكُمُ الدُنيا بِأَنيابِها عَضّا

وتَستَرجِعُ الأَيّامُ ما وَهَبَتكُمُ

وَمِن عادَةِ الأَيّامِ تَستَرجِعُ القَرضا