بموقف ذلي دون عزتك العظمى

بِمَوقِفِ ذُلّي دونَ عِزَّتِكَ العُظمى

بِمَخفِيِّ سِرٍّ لا أُحيطُ بِهِ علِما

بِإِطراقِ رَأسي بِاِعتِرافي بِذِلَّتي

بِمَدِّ يَدي أَستَمطِرُ الجودَ وَالرُحمى

بِأَسمائِكَ الحُسنى الَّتي بَعضُ وَصفِها

لِعِزَّتِها يَستَغرِقُ النَثرَ وَالنَظما

بِعَهدٍ قَديمٍ مِن أَلَستُ بِرَبِّكُم

بِمَن كانَ مَجهولاً فَعُرِّفَ بِالأَسما

أَذِقنا شَرابَ الأُنسِ يا مَن إِذا سَقى

مُحِبّاً شَراباً لا يُضامُ وَلا يَظما