ليت الكلاب لنا كانت مجاورة

لَيتَ الكِلابَ لَنا كانَت مُجاوِرَةً

وَلَيتَنا لا نَرى مِمّا نَرى أَحَدا

إِنَّ الكِلابَ لَتَهدي في مَواطِنِها

وَالخَلقُ لَيسَ بِهادٍ شَرُّهُم أَبَدا

فَاِهرُب بِنَفسِكَ وَاِستَأنِس بِوِحدَتِها

تَبقى سَعيداً إِذا ما كُنتَ مُنفَرِدا