أدر يا صاح كاسات العقار

أَدِر يا صاحِ كاساتِ العُقارِ

وَخُذ في الطَيشِ وَالهُ عَنِ الوَقارِ

وَقُم مُستَنهِزاً فُرَصَ اللَيالي

وَعَدِّ عَنِ الصِغارِ إِلى الكِبارِ

فَفي فَصلِ الرَبيعِ وَأَيُّ فَصلٍ

يَلَذُّ لِذي النُهى خَلع العِذارِ

فَقَد غَنَّت عَلى الباناتِ فيهِ ال

حَمائِمُ وَالبَلابِلُ وَالقَماري

فَأَطفِ بِنارِ راحِكَ نارَ هَمّي

فَإِنَّ النورَ يُطفي كُلَّ نارِ

إِذا نَحنُ اِجتَنَبنا شُربَ راحٍ

نُسَرُّ بِها بِلَيلٍ أَو نَهارِ

فَلَيسَ لِعَيشِنا هَذا مَهاهٌ

وَلَيسَت دارُنا الدُنيا بِدارِ