أكثرت فيمن أهوى ملامك

أَكثَرتَ فيمَن أَهوى مَلامَك

فَمَجَّ سَمعي فيهِ كَلامَك

وَيا خَيالَ الحَبيبِ عُدني

أَو لا فَعِدني لَيلاً لِمامَك

قالَ وَأَنّى تَرى خَيالاً

في اللَيلِ مِمَّن نَفى مَنامَك

مَنَعتَني مِنكَ كُلَّ شَيءٍ

يَهواهُ قَلبي حَتّى سَلامَك

ما يَحسُدُ البانُ إِذ تَثَنّى

قَوامَ شَيءٍ إِلّا قَوامَك

يوسُفُ لَو لَم يَكُن نَبِيّاً

لَكانَ في حُسنِهِ غُلامَك

أَهوى البُكا إِذ أَراكَ وَجداً

إِذ كُنتُ مِنهُ أَرى اِبتِسامَك