ألا حبذا أنفاس ظاهر جلق

أَلا حَبَّذا أَنفاسُ ظاهِرِ جلَّق

وَقَد نَفَحَت غِبَّ الحَيا المُتَدَفِّقِ

وَباناتُ واديها وَهُنَّ رواقِصٌ

لَها طَرَبٌ تَحتَ الحَمامِ المُطَوَّقِ

إِذا شَدَت الأَطيارُ في كُلِّ بانَةٍ

تَجاوَبَتِ الأَوتارُ مِن كُلِّ جَوسَقِ

وَنَحنُ بِأَيدي الوَجد سَكرى كَأَنَّما

صَبَحنا كُؤساً مِن شَرابٍ مُرَوَّقِ