ألا ليت شعري هل أراني ساحبا

أَلا لَيتَ شِعري هَل أَراني ساحِباً

ذُيولي أَصيلاً في رِياضِ طَثيثا

وَهَل أَعلُوَن ذاكَ اليَفاعَ ضُحَيَّةً

وَقَد هَبَّ مُعتَلُّ النَسيمِ وَعيثا

وَهَل يَنقَعَن مِنهُ صَدايَ بِشُربَةٍ

يَعودُ بِها العَهدُ القَديمُ حَديثا

إِذا ما ثُغورُ الأُقحُوانِ تَبَسَّمَت

فَأَضحى بِها وَعرُ الزَمانِ دَميثا

أَجَبتُ دَواعي الشَوقِ بِالسَوقِ مُعمِلاً

إِلَيكُم مَسيراً بِالنِياقِ حَثيثا

إِذا ما اِمرُؤٌ رَثَّت حِبالُ عُهودِهِ

فَحاشَ لِعَهدي أَن يَكونَ رَثيثا