أما كفاني طرف منك نبال

أَما كَفانِيَ طَرفٌ مِنكَ نَبّالُ

مَتى رَنا فَهوَ فَتّاكٌ فَقَتّالُ

حَتّى ضَمَمتَ إِلَيهِ شامَةً بَرَزَت

لي يمنَةً فَلَها بِالبالِ بَلبالُ

فَالخَدُّ وَالخالُ في قَتلي قَدِ اِشتَرَكا

وَيلاهُ مِمّا جَناهُ الخَدُّ وَالخالُ

أَنتَ الَّذي سَلَّ مِن جَفنَيهِ صارِمَهُ

وَلَحظُهُ سَهمُهُ وَالقَدُّ عَسّالُ

فَاِعجَب لَهُ قَمَراً لِلناسِ مِنهُ مَتى

بَدا لَهُم كَهِلالِ العيدِ إِهلالُ

مُرَنَّحٌ خَوطُ بانٍ في كَثيبِ نَقاً

يَهُزُّهُ الحُسنُ تيهاً فَهوَ مَيّالُ

عَن عِشقِ وَردٍ بِخَدَّيهِ وَنَرجِسِ عَي

نَيهِ مَدى الدَّهرِ لا حالَت بِيَ الحالُ

بي غُلَّةٌ وَشِفائي بَردُ ريقَتِهِ

مِن أُقحُوانِ الثَنايا فَهوَ سَلسالُ

مِن جيدِهِ تُحضِرُ الآجالُ في خَجَلٍ

عَنهُ وَتَحضُرُ لِلعُشّاقِ آجالُ

ما ضَرَّ مَن بِلِباسِ الحُسنِ جُمِّلَ لَو

أَضحى لَنا مِنهُ إِحسانٌ وَإِجمالُ