أنا لا أصيخ إلى مقال اللوم

أَنا لا أُصيخُ إِلى مَقالِ اللُوَّمِ

إِذ يَعذِلوني في مَحَبَّةِ هَيثَمِ

مَلَكَ الجَمالَ بِأَسرِهِ في أَسرِهِ

لَم يَنصَرِف رائيهِ غَيرَ مُتَيَّمِ

هُوَ مُسلِمٌ لَكنَّهُ لَم يَرتَدِع

في الحُبِّ عَن قَتلِ المُحِبِّ المُسلِمِ

فَلِقَدِّهِ وَلِلحظِهِ أَصبو إِلى ال

رُمحِ المُثَقَّفِ طاعِناً بِاللَهذَمِ

وَلِفَتكِ ناظِرِهِ بِناظِرِهِ أَرى

أَني أُقَبِّلُ كُلَّ سَيفٍ مِخذَمِ

وَيَشوقُني وَقعُ السِهامِ وَنَزعُها

إِذ يُرسِلُ اللَحَظاتِ مِثلَ الأَسهُمِ

وَهوَ الَّذي أَضحَت لَهُ عَدَدٌ بِها

يَسطو عَلى الزَّرَدِ الحَبيكِ المُحكَمِ