أهلا بطيف زائر مرقدي

أَهلاً بِطَيفٍ زائِرٍ مَرقَدي

أَنّى اِهتَدى أَفديهِ من مُهتَدي

أَنّى اِهتَدى لَيلاً إِلى عاشِقٍ

يخفَى مِنَ السُقمِ عَلى العُوَّدِ

فَخِلتُ أَنَّ الخالَ في خَدِّهِ

نُقطَةُ نَدٍّ فَوقَ وردٍ نَدي

وَاِفتَرَّ لي عَن بَرَدٍ جامِدٍ

غُلَّةُ قَلبي مِنهُ لَم تَبرُدُ

قُلتُ لَهُ كَم تَعتَدي في الهَوى

ظُلماً عَلى عَبدِكَ يا سَيِّدي

فَقالَ إِذ ذاكَ من المُعتَدي

قُلتُ الَّذي قالَ من المُعتَدي