أيا غائبا من بعده الأنس ما حضر

أَيا غائِباً مِن بَعدِهِ الأُنسُ ما حَضَر

وَلا فارَقَت عَينايَ في ليلِيَ السَهَر

فِراقُكَ أَبكاني الدِماءَ صَبابَةً

عَلَيكَ إِلى أَن خِفتُ أَن يَذهَبَ البَصَر

نَهاري وَلَيلي مُظلِمانِ كِلاهُما

نَهاري بِلا شَمسٍ وَلَيلي بِلا قَمَر

وَإِنّي وَإِن كانَ التَشَيُّعُ مَذهَبي

لأَكثَرُ خَلقِ اللَهِ شَوقاً إِلى عُمَر