أيها الحاديان حثا العيسا

أَيُّها الحادِيانِ حُثّا العِيسا

حامِلاتٍ مِنَ العَذارى شُموسا

رامِياتٍ بِأَسهُمٍ نافِذاتٍ

قاتِلاتٍ كلومُها لا تُوسى

هُنَّ أَجرَينَ في الخُدودِ دُموعاً

يَومَ وَدَّعنَنا فَسِلنَ نُفوسا

كُلُّ هَيفاءَ كَالمُثَقَّفِ قَدّاً

لَحظُها كِالسِنانِ باساً وَبُوسا

ساحِراتٍ يَردُدنَ مَن كانَ بِالسِّح

رِ كَما رَدَّ كَيدَ فِرعَونَ موسى

يا نَديمي قُم سَقِّني بِنتَ كَرمٍ

تَطرُدُ الهَمَّ صاغِراً وَالرَّسيسا

لا تُطِع مَن يَلومُ فيها فما اللَّذ

ذَةُ إِلّا أَن تَشرَبَ الخَندَريسا

وَاِجلُ مِنها عَلى النَدامى عَروساً

حَبَّذا الراحُ في الزُجاجِ عَروسا

ما بَدَت لِلقِسّيسِ إِلّا وَأَبدى

لِلإِلَهِ التَسبيحَ وَالتَقديسا