إذا ما رأينا حسن وجه أبي الفتح

إِذا ما رَأَينا حُسنَ وَجهِ أَبي الفَتحِ

تَباشَرَتِ الأَرواحُ بِالنَصرِ وَالفَتحِ

وَأبدى مِجَنَّ الشَمسِ وَاللَحظُ سَيفُهُ

وَأَسهُمُهُ وَالقَدُّ يَهتَزُّ كَالرُمحِ

وَإِن جَنَحَت لِلسِلمِ وَالصُلحِ نَفسُهُ

أَبى لَحظُهُ مَيلاً إِلى السِلمِ وَالصُلحِ

فَواعَجَباً مِن سامِرِيٍّ يُعامِلُ ال

كُماةَ بِخُسرانٍ وَيَظفَرُ بِالرِّبحِ

وَمن دينُهُ أَن لا مَساسَ وَإِنّهُ

لَيَقتُلُ مَن يَهواهُ بِالجِدِّ في المَزحِ

وَلَمّا سَعى في الخَدِّ نَملُ عِذارِهِ

تعوَّضَ حَبّاتِ القُلوبِ عَنِ القَمحِ

مَتى فَتَّشَت أَبصارُنا ماءَ خَدِّهِ

قَبَسنا لَهيبَ النارِ في الماءِ بِالقَدحِ