بأبي أهيف معشوق العذار

بِأَبي أَهيَفَ مَعشوقَ العِذارِ

طابَ لي في حُبِّهِ خَلعُ العِذارِ

جُلُّ ناري مِن جَنى وَجنَتَيهِ

لَيتَهُ يُطفى بِلَثمِ الجُلَّنارِ

بابِلِيُّ اللَحظِ مَعسولُ اللَمى

عاصَرَت أَنفاسُهُ صِرفَ العُقارِ

وَجهُهُ كَالشَمسِ وَالفَرعُ الضُحى

عانَقَ اللَيلُ بِهِ شَمسَ النَهارِ

عَجَباً إِذ لَم أَذُق ريقَتَهُ

وَفُؤادي يَشتَكي داءَ الخُمارِ