بادر إلينا فإن الراح ممكنة

بادِر إِلَينا فَإِنَّ الراحَ مُمكِنَةٌ

وَالكَأسُ دائِرَةٌ وَالشَملُ مُجتَمِعُ

وَيَومُنا طَيِّبٌ صافي الأَديمِ وَما

فيهِ هَواءٌ وَلا في رَأسِهِ قَزَعُ

وَالزَهرُ يَلعَبُ مُعتَلُّ النَسيمِ بِهِ

وَالبَمُّ مُنخَفِضٌ وَالزيرُ مُرتَفِعُ

وَالطَيرُ تَرقُصُ في الأَغصانِ مِن طَرَبٍ

تَكادُ مِنهُ عَلى هاماتِنا تَقَعُ