بريق بالأبيرق لاح وهنا

بُرَيقٌ بِالأُبَيرِقِ لاحَ وَهنا

فَجُنَّ القَلبُ مِن شَوقٍ وَأَنّا

فَأَرَّقَ عاشِقاً وَأَراقَ دَمعاً

وَأَحرَقَهُ وَأَفرَحَ مِنهُ جَفنا

وَأَذكَرَنا لُيَيلاتٍ تَقَضَّت

حَميداتٍ بِمَن كانوا وَكُنّا

لَيالِيَ كانَ غُصنُ العَيشِ غَضّاً

وَعودُ الوَصلِ أَخضَرَ مُرجَحِنّا

هُنالِكَ حَيثُ لا نَخشى رَقيباً

وَلا نَبكي حَبيباً بانَ عَنّا

وَلي غَزَلٌ غَريبٌ في غَزالٍ

غَريبٍ صِرتُ فيهِ قَيسَ لُبنى

وَكانَ الدَهرُ سالَمَنا فَأَمسى

يُحارِبُنا وَقَد قَلَبَ المِجَنا

وَأَسلَمَنا إِلى زَمَنٍ غَشومٍ

ظَلومٍ فَاِشتَفى الحُسّادُ مِنّا