بسعدك سارت في السماء الكواكب

بِسَعدِكَ سارَت في السَماءِ الكَواكِبُ

فَمَجدُكَ مَشهورٌ وَجَدُّكَ غالِبُ

إِذا سلَّ سَيفُ الدينِ ماضِيَ عَزمِهِ اِن

ثَنَت خيفَةً يَومَ الهياجِ القَواضِبُ

فَسِر وَاِفتَحِ الدُنيا الَّتي بِكَ أَصبَحَت

مَشارِقُها مَشغوفَةً وَالمَغارِبُ

بِحُبِّ أَبي بَكر بنِ أَيّوبَ دانَتِ ال

وَرى فَتَساوَت شيعَةٌ وَنَواصِبُ

فَلِلمُلكِ مِنهُ عادِلٌ أَيُّ عادِلٍ

غَرائِبُهُ مَشهورَةٌ وَالرَغائِبُ

وَإِنّي لأَرجو مِنهُ عطفَةَ مالِكٍ

عَلى ضَيمِ مَملوكٍ لَهُ الفَقرُ ضارِبُ

فَجُد لي بِرِزقٍ كُلَّ شَهرٍ مُعَجَّلٍ

أَنا لَكَ رَبُّ العَرشِ ما أَنتَ طالِبُ

وَلا بَرِحَ التَأييدُ وَالنَصرُ خادِمَي

لِوائِكَ ما نيطَت بِرُمحٍ ذَوائِبُ

وَلا زِلتَ بِالفَتحِ المُبينِ مُهَنّأً

جُيوشُكَ تَحظى بِالمُنى وَالكَتائِبُ