جئت أسعى إلى عروبة حتى

جِئتُ أَسعى إِلى عروبَة حَتّى

صِرتُ أُذناً لِلمنبَرِ الأُمَوِيِّ

جِئتُها ناعِلاً وَوَلَّيتُ عَنها

حافِياً غَير ظافِرٍ بِحَفِيِّ

ما ظَنَنّا بِأَنَّ مَقصورَةَ الجا

مِعِ مَأوىً لِكُلِّ لِصٍّ غَوِيِّ

أَوثَقوا بِالأَقفالِ مُصحَفَ عُثما

نَ فَخَوفي عَلَيهِ غَير خَفِيِّ

قالَ لِيَ الحافِظُ الأَجَلُّ بِهاءُ ال

دينِ ذو العَقلِ وَالمُحَيّا البَهِيِّ

اِمضِ وَاِسمَع وَعُد وَلا تَطوِ عَنّي

نَشرَ لَحنٍ في خُطبَةِ الدَولَعِيِّ

قُلتُ إِذ عُدتُ ما عَثَرتُ عَلى لَح

نٍ جَلِيٍّ وَلا أَتى بِخَفِيِّ

قالَ لي هَذِهِ الشَهادَةُ مِنها

قَد رَمَيتَ الحَشا بِداءٍ دَوِيِّ

أَنتَ عِندي خُزَيمَةُ الشاهِد الصا

دِقُ إِذ كانَ شاهِداً لِلنَبِيِّ